أميط اللثام عن هوية المدربين الـ12 الذين سيقودون فرق دوري الدرجة الاولى في مرحلة الإياب، بعد مرحلة سابقة شهدت إقالات وإستقالات طالت سبعة مدربين. وسيدير الفرق سبعة مدربين لبنانيين وخمسة أجانب من ألمانيا والتشيك والعراق ومصر وتونس.
باسم مرمر: مُنقذ العهد في الأوقات الصعبة المدرب الشاب باسم مرمر (41 عاماً). الفائز بالألقاب مع فرق الفئات العمرية وصاحب الفضل في تخريج أسماء لامعة إلى الفريق الأول، تمكّن في موسمه الأول مدرباً للفريق الأول أن يقود «الأصفر» إلى الفوز بلقب الدوري، والتأهل إلى البطولة العربية للأندية من الدور التمهيدي محققاً العلامة الكاملة بستة انتصارات.
عاد إلى تدريب الفريق الأول عقب استقالة المدرب موسى حجيج في منتصف مرحلة الذهاب، ليحقق الفوز في خمسٍ من المباريات الست التي قادها.
ثيو بوكير: يُعد مدرب النجمة الألماني ثيو بوكير الأكبر سناً بين المدربين في الدوري اللبناني (69 عاماً)، وهو مؤهّل من اللبنانية ريتا بوكير. ويتمتّع بسيرة ذاتية هي الأقوى، لاعباً ومدرباً، إذ سبق له اللعب مع بوروسيا دورتموند وشالكه ودويسبرغ الألمانيين، بالإضافة إلى مشاركته الناجحة مع الإتحاد السعودي. حقق بوكير إنجازاً تاريخياً مع منتخب لبنان بالتأهل إلى التصفيات النهائية لكأس العالم البرازيل 2014، خلال فترة قيادته الثانية للمنتخب بعد عام 2000. كما درّب الحكمة والعهد وطرابلس وقاد النجمة إلى ثلاثة ألقاب في موسمٍ ونصف. ودرّب فرقا عربية عدة كالزمالك والإسماعيلي في مصر، والوحدة والإتفاق في السعودية، ودبا الفجيرة والإمارات.
سامي الشوم: لا يملك مدرب الأنصار سامي الشوم (36 عاماً) سيرة ذاتية قوية في عالم التدريب، إذ لم يسبق له تدريب أي فريقٍ آخر عدا الأنصار، وهو تسلّم مهمة المدير الفني للفريق الأول مرات عدة بعد استقالات وإقالات المدربين في النادي. وتمكن المدرب الشاب من تحقيق لقب كأس لبنان مدرباً مع الأنصار في الموسم الماضي، بعد الفوز على الصفاء بهدفٍ دون رد. ولعب الشوم للأنصار في الفئات العمرية حتى الفريق الأول وحقق معه ألقابا عدة، كما لعب لهومنتمن بعد انتقاله إلى صفوفه عام 2015.
محمد الدقة: عمل المدرب الوطني محمد الدقة (42 عاماً) مع أندية لبنانية عدة، كهومنمن والبرج والعهد والنبي شيت قبل استلامه مهام المدير الفني في الصفاء، إلى جانب توليه منصب مساعد مدرب منتخب لبنان المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش. ولعب الدقة مع الأنصار في أوائل التسعينيات.
ماهر السديري: خلف المدرب التونسي ماهر السديري (47 عاماً) مواطنه طارق جرايا في الجهاز الفني للسلام زغرتا، إلا أنه لم يحقق معه الإنجاز عينه، أقله حتى نهاية مرحلة الذهاب. فقاد الفريق في 12 مباراة حقق خلالها خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات وخسر أربع مباريات.
وسبق للسديري أن درّب الاولمبي الباجي وذات راس الأردني قبل الإنتقال إلى لبنان. ولعب مع الترجي والنادي الإفريقي والاولمبي الباجي في تونس، كما مثّل منتخب بلاده خمس سنوات.
عبد الوهاب أبو الهيل: يبرز مدرب الاخاء الاهلي عاليه العراقي عبد الوهاب أبو الهيل (41 عاماً) كأحد المرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في لبنان مع نهاية الموسم، إثر المستوى المميز الذي يقدمه مع الفريق الجبلي. الرجل الذي لا يتعدّى عمره التدريبي الأربع سنوات، إذ لم يدرب سابقاً سوى الطلبة العراقي، تمكّن من قيادة الاخاء إلى البقاء في الدرجة الاولى عقب توليه مهمة المدير الفني في منتصف الموسم الماضي، قبل ان تجدد الإدارة الثقة به ليحقق 16 نقطة في مرحلة الذهاب.
ويعد أبو الهيل أحد اللاعبين العراقيين المميزين، وهو مثّل منتخب «أسود الرافدين» في أكثر من 60 مباراة، ولعب مع فرق عراقية وايرانية وإماراتية ولبنانية، كالطلبة والشعب وإستقلال أهواز وسباهان وفولاذ.
جمال طه: من بين الأسماء اللامعة في الكرة اللبنانية يبرز إسم المدرب جمال طه (51 عاماً)، الذي حقق مع الأنصار ألقاباً كثيرة لاعباً، وساهم بكونه الفريق الأكثر تحقيقاً للألقاب في كرة القدم اللبنانية. إبن الأنصار لم تكن مسيرته التدريبية لامعة كسابقتها، إذ لم يفز سوى بلقبٍ واحد هو كأس لبنان. وسبق له أن أشرف على شباب الساحل قبل إنتقاله لتدريب التضامن صور، الذي يحقق معه نتائج جيدة في الموسم الحالي.
فاز مع الأنصار بتسعة ألقاب دوري متتالية، كما ظفر معه بثمانية ألقاب كأس، وأربعة في كأس السوبر، ولقبين في كأس النخبة.
رضا عنتر: الإسم الغني عن التعريف في لبنان، وكابتن المنتخب سابقاً، رضا عنتر (37 عاماً)، قرر خوض تجربة جديدة في عالم التدريب من بوابة الراسينغ، الذي حقق معه سريعاً لقب كأس التحدي في عامه الأول. عنتر الذي لم يلعب في لبنان سوى مع التضامن صور، خاض تجربة إحترافية هي الأبرز بين اللاعبين اللبنانيين، إذ لعب مع هامبورغ وفرايبورغ وكولن في ألمانيا، قبل أن ينتقل إلى الصين ليتوّج نفسه أحد أفضل اللاعبين في تاريخ شاندونغ لونيغ، الذي فاز معه بلقب الدوري ومثّله بنحو 130 مباراة. كما لعب مع فريقي جيانغسو سونينغ وهانغزو غرين تاون، ومثّل المنتخب اللبناني بنحو 60 مباراة، سجل خلالها 20 هدفاً، كأفضل هدافٍ له.
موسى حجيج: يُعد موسى حجيج (43 عاماً) الإسم الأبرز في كرة القدم المحلية. أسطورة نادي النجمة حقق ألقاباً كثيرة لاعباً، قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية مع الفريق عينه عام 2012، دون أن يحقق أي لقب، لينتقل إلى الراسينغ ومنه إلى شباب الساحل، الذي فاز معه بلقب كأس التحدي، قبل عودته إلى الراسينغ، ليحقق لقباً آخراً في البطولة عينها، لينتقل بعده إلى العهد، ومنه أخيراً إلى طرابلس.
فاز موسى بأربعة ألقاب دوري مع النجمة، وبلقبي كأس، وبثلاثة كأس سوبر، وبسبعة كأس نخبة. كما فاز بجائزة أفضل لاعب في لبنان ومثل المنتخب الوطني في مناسبات عدة أبرزها في كأس آسيا 2000.
أحمد حافظ: يقود المدرب المصري أحمد حافظ (34 عاماً) فريق النبي شيت بعد استقالة الفنزويلي إنريكي غارسيا. مدرب الأنصار جدة ونجران في السعودية، سبق له اللعب مع فريق «المصري»، كما قاد اولمبي «الإتحاد» السعودي.
ولم يفز حافظ في أي مباراة بالدوري حتى الآن مع النبي شيت، محققاً ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة، فيما فاز على الأهلي النبطية في كأس لبنان ليواجه الاخاء في ربع النهائي.
ليبور بالا: لم يتمّكن المدرب التشيكي ليبور بالا من تحقيق أي فوز مع الشباب العربي منذ استلامه مهمة المدير الفني في الاسبوع السادس، محققاً نقطتين فقط، قبل أن يخرج من كأس لبنان بخسارته أمام النجمة في دور الـ16. وسبق لبالا أن درّب شباب الساحل والراسينغ.
خليل وطفى: قاد المدرب خليل وطفى الإصلاح البرج الشمالي إلى دوري الدرجة الاولى بعد غياب دام ستة مواسم، إلا أنه لم يتمكن من الفوز في أي مباراة بعد انتهاء مرحلة الذهاب، كما خسر في كأس لبنان أمام السلام زغرتا، محققاً أربع نقاط، مع الفريق الأكثر تلقياً للأهداف والأقل تسجيلاً مشاركة مع الشباب العربي.
المصدر: سوبر وان