تنطلق اليوم الجمعة، مباريات الأسبوع الـ20 من الدوري اللبناني الـ58 بكرة القدم. أسبوعٌ قد يحدد هوية بطل لبنان بشكل نسبي، والفريقين اللذين سيهبطان إلى دوري الدرجة الثانية. أبرز هذه المواجهات ستكون تلك التي تجمع الأنصار مع النجمة، غداً السبت، على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، في الـ«دربي» الرابع بين الفريقين هذا الموسم.
فيما يلعب العهد، منافس النجمة، مع الصفاء، الثالث في الترتيب. وفي صراع الهبوط يستضيف النبي شيت صاحب المركز العاشر، الراسينغ، بينما يستقبل الشباب العربي في المركز ما قبل الأخير، الإصلاح البرج الشمالي، الذي لا يفصل بينه وبين الأول سوى المواجهات المباشرة والأهداف. وفي مباراتين لن تؤثرا كثيراً على الترتيب، يستضيف السلام زغرتا على ملعبه الاخاء الأهلي عاليه، ويلعب طرابلس مع التضامن صور في الشمال
علي زين الدين | الأخبار
الدربي الحاسم
ينتظر متابعو كرة القدم اللبنانية حضور نحو 30 ألف مشجع في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، بعد غد الأحد الرابعة ظهراً، الذي يستضيف لقاء الأنصار والنجمة في الـ»دربي» الرابع بين الفريقين، اللذين التقيا في كأس النخبة والدوري وكأس لبنان هذا الموسم. المفارقة في هذه المباراة، هي أن خسارة النجمة أو تعادله مع الأنصار، تعني ابتعاده أكثر عن اللقب الموعود، فيما لن تؤثّر كثيراً على الأنصار، الذي ينافس على مقعدٍ ضمن أندية النخبة. على الرغم من ذلك، يعني اللقاء كثيراً للأنصاريين، الذين خرجوا خاليي الوفاض من جميع المسابقات المحلية، وهم يمنّون النفس بفوزٍ ثانٍ على الخصم التاريخي. على أرض الملعب، يفتقد النجمة لكابتن الفريق، الظهير الدولي علي حمام للإصابة. الأخير كان عوّض غياب المقدوني ياسمن ميسينوفيتش، المصاب هو الآخر، في المباراة مع الصفاء. الأمر الذي يفرض على المدرب الألماني ثيو بوكير الاعتماد على حسين شرف الدين في قلب الدفاع رفقة قاسم الزين، وحسن العنان وماهر صبرا على الأطراف. الأنصار من ناحيته، لا يملك شيئاً ليخسره، وهو سيلعب على عرقلة منافسه، والتعادل بالنسبة له سيكون كافياً. خيارات المدرب التشيكي فرانتشيك ستراكا كثيرة، إذ لا تُعاني تشكيلته من غيابات، وهو كان أراح خالد تكه جي ومعتز بالله الجنيدي في المباراة الآسيوية الأخيرة، وحضّر عدنان حيدر للمشاركة بمواجهة النجمة، برفقة بلال نجدي وعباس عطوي «اونيكا».
العهد لاستعادة الصدارة
بعد تأمينه على الصدارة الآسيوية، إثر فوزٍ ساحق على «الجيش» السوري ضمن مسابقة كأس الاتحاد، يلتقي العهد الثاني مع الصفاء الثالث على ملعب صيدا البلدي في الرابعة ظهراً، للعودة إلى الصدارة مؤقتاً، قبل المباراة المؤجلة التي تجمعه مع السلام زغرتا الأسبوع المقبل. يدخل الصفاء المباراة وهو مثقلٌ بالغيابات، بعد نيل ثلاثة من لاعبيه، هم محمد زين طحان والكاميروني ستانلي ايشابي والفلسطيني محمد قاسم، الإنذار الثالث المتراكم. وتبدو دكة احتياط ثالث الدوري فقيرة، بعد الاستغناء عن ستة لاعبين لأسباب فنية ومسلكية، إذ وجدت في المباراة السابقة أمام النبي شيت ثلاثة أسماء جديدة، هم قيس حاطوم وحسين إسماعيل ومارون مطر، ما يقلّص خيارات المدرب محمد الدقة، الذي قد يعيد عمر الكردي إلى الدفاع ويدفع بالشاب فضل عنتر في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى. في المقابل، يلعب العهد مباراته بصفوف مكتملة. ويبدو أن المدرب باسم مرمر اعتمد على الثلاثي حسن شعيتو «موني» وأحمد زريق والعاجي إدريسا كوياتي في الخط الهجومي، ومن خلفهم محمد حيدر، الذي صنع وحده أهداف الفريق الأربعة في المباراة الآسيوية السابقة. وستكون مهمة ظهيري العهد سهلة، في حال بقي الكردي في الدفاع، وشارك محمد جعفر في الوسط. معركة خط الأخير، تبدو الأفضلية فيها لبطل لبنان، الذي يعوّل على الغاني عيسى يعقوبو وهيثم فاعور، في مواجهة أمير لحاف ومصطفى قانصو.
النبي شيت بلا قائد
على ملعبه يستقبل النبي شيت العاشر، الراسينغ الثامن، الأحد الثالثة إلا ربع ظهراً. الفريق البقاعي سيفتقد لجمهوره بسبب العقوبة الاتحادية، بالإضافة إلى كابتن الفريق مالك الموسوي، وزميله الظهير الأيمن حمزة عبود، بعد نيلهما الإنذار الثالث المتراكم. ويسعى ممثّل البقاع للفوز والابتعاد أكثر عن المركزين الأخيرين (3 نقاط)، قبل المواجهتين الحاسمتين مع الشباب العربي والإصلاح، منتظراً تعادلاً بينهما. لاعبو المدرب غسان الأحمد لم يكونوا مقنعين في المباراة السابقة مع الصفاء، بسبب غياب المهاجم ابراهيم أبو حمدان ولاعب الوسط التوغولي غناما أكاتي بسبب الإيقاف، وهما سيعودان لمساندة خط الهجوم برفقة علي الموسوي وحسن علوية وابراهيم بحسون. ويعتمد المدرب غسان الأحمد على الاوغندي دينيس ايغوما وأكاتي مع حسين رزق في الوسط، ومن خلفهم حسن هزيمة واسماعيل فاضل وعلي حمية وكلفن ضو والحارس أحمد التكتوك. في الجهة المقابلة، يحاول الراسينغ الزحف نحو المركز السادس للمشاركة في كأس النخبة بالموسم المقبل، وهو يبتعد بفارق خمس نقاط عن التضامن صور. غياب المدافع أندريه فيتيلارو يعني مشاركة حسين السيد إلى جانب محمد صادق في الدفاع، رفقة طارق حلوم ومحمود كجك، إلا في حال الاعتماد على الشاب مارك مهنا مجدداً بعد غياب. ويملك المدرب رضا عنتر خيارات محدودة في الوسط والهجوم، أبرزها خضر سلامي وسيرج سعيد ومحمد السباعي وعدنان ملحم.
النبي شيت بلا قائد
على ملعبه يستقبل النبي شيت العاشر، الراسينغ الثامن، الأحد الثالثة إلا ربع ظهراً. الفريق البقاعي سيفتقد لجمهوره بسبب العقوبة الاتحادية، بالإضافة إلى كابتن الفريق مالك الموسوي، وزميله الظهير الأيمن حمزة عبود، بعد نيلهما الإنذار الثالث المتراكم. ويسعى ممثّل البقاع للفوز والابتعاد أكثر عن المركزين الأخيرين (3 نقاط)، قبل المواجهتين الحاسمتين مع الشباب العربي والإصلاح، منتظراً تعادلاً بينهما. لاعبو المدرب غسان الأحمد لم يكونوا مقنعين في المباراة السابقة مع الصفاء، بسبب غياب المهاجم ابراهيم أبو حمدان ولاعب الوسط التوغولي غناما أكاتي بسبب الإيقاف، وهما سيعودان لمساندة خط الهجوم برفقة علي الموسوي وحسن علوية وابراهيم بحسون. ويعتمد المدرب غسان الأحمد على الاوغندي دينيس ايغوما وأكاتي مع حسين رزق في الوسط، ومن خلفهم حسن هزيمة واسماعيل فاضل وعلي حمية وكلفن ضو والحارس أحمد التكتوك. في الجهة المقابلة، يحاول الراسينغ الزحف نحو المركز السادس للمشاركة في كأس النخبة بالموسم المقبل، وهو يبتعد بفارق خمس نقاط عن التضامن صور. غياب المدافع أندريه فيتيلارو يعني مشاركة حسين السيد إلى جانب محمد صادق في الدفاع، رفقة طارق حلوم ومحمود كجك، إلا في حال الاعتماد على الشاب مارك مهنا مجدداً بعد غياب. ويملك المدرب رضا عنتر خيارات محدودة في الوسط والهجوم، أبرزها خضر سلامي وسيرج سعيد ومحمد السباعي وعدنان ملحم.