شكّلت وفاة الملياردير التايلاندي فيتشاي سريفادانابرابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، مع أربعة أشخاص آخرين، في تحطم مروحيته قرب ملعب النادي، آخر الحوادث الجوية المأسوية المرتبطة بالرياضة. هذه الحادثة، سبقها حوادث كارثية كُبرى تتعلّق بالرياضة، وفي ما يلي أبرزها:
- مانشستر يونايتد وكارثة ميونيخ -
كان ثمانية لاعبين في فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، من ضمن الضحايا الـ23 الذي قضوا في تحطم طائرة كانت تقلهم بعد محاولتها الإقلاع من مطار مدينة ميونيخ الألمانية في السادس من شباط/فبراير 1958، وسط ظروف مناخية سيئة.
وقضى في الحادث عدد من اللاعبين أبرزهم النجم الإنكليزي دنكان إدواردز، بينما نجا بوبي تشارلتون بجروح طفيفة وشارك مع المنتخب الإنكليزي الذي توج بلقب مونديال 1966 على أرضه.
- منتخب زامبيا لكرة القدم -
في 27 نيسان/أبريل 1993 تحطمت طائرة كان على متنها أفراد منتخب زامبيا لكرة القدم، في البحر بعيد إقلاعها من الغابون، في طريقهم لخوض مباراة ضد السنغال ضمن التصفيات الإفريقية لنهائيات كأس العالم.
قتل الأشخاص الـ25 الذين كانوا على متن الطائرة، بما يشمل الفريق الذي كان يعد من الأفضل في تاريخ الدولة الإفريقية. وبحسب تقرير التحقيق الذي صدر بعد نحو عشرة أعوام من الحادث، تعود المسؤولية الى خطأ من ربان الطائرة، إضافة الى مشكلة في المحرك.
في حادث مشابه الى حد كبير لوفاة سريفادانابرابا، قضى نائب رئيس مجلس إدارة نادي تشلسي ماثيو هاردينغ في تحطم مروحيته وسط ظروف مناخية سيئة في 22 تشرين الأول/أكتوبر 1996، في طريق عودته من متابعة مباراة لفريقه ضد بولتون واندررز في كأس رابطة الأندية المحترفة. حظي هاردينغ بشعبية واسعة في أوساط المشجعين نظرا لمساهمته المالية الكبيرة في النادي، مثله مثل المالك التايلاندي الراحل.
فرغت الطائرة التي تقل لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم من الوقود وسقطت في جبال الأنديز قرب مدينة ميديين الكولومبية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، ما أدى الى وفاة 70 شخصا من 77 على متنها، منهم 16 لاعبا من أصل 19، كانوا في طريقهم لخوض ذهاب الدور النهائي لكأس "كوبا سود أمريكانا" ضد أتلتيكو ناسيونال الكولومبي.