تقعد لجنة الشباب والرياضة، غداً الخميس، في مجلس النواب، اجتماعاً يضم رؤساء ثلاثة إتحادات رياضية، هي إتحادات كرة القدم، كرة السلة وكرة الطائرة، لمناقشة المشكلات التي تعاني منها الألعاب منذ توقّف النشاطات الرياضية بعد حراك 17 تشرين الأول 2019. هذا الاجتماع يسبق اجتماعاً ثانياً لأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم، لإصدار قرارات نهائية، تخص مصير البطولات المحليّة، أبرزها دوري الدرجة الأولى بكرة القدم.
البطولة التي توقّفت في الاسبوع الثالث، كانت موضع نقاش لأسابيع عدّة، بعد رفض بعض الأندية استكمالها، ومطالبتها، إلى جانب أندية أخرى، شكّلت أكثر من نصف عدد المشاركين، بإلغاء الهبوط.
وقد بُحثت حلولٌ عدّة لاستكمال البطولة، أبرزها:
أن تُلعب من مرحلة واحدة، وتستكمل من الأسبوع الرابع.
أن تُلعب من مرحلة واحدة وتنطلق بصفر نقاط لكل الفرق.
أن يُلغى الهبوط، ويصعد فريقان من الدرجة الثانية.
أن يكون الهبوط تخفيفياً، بمعنى أن يلعب صاحبي المركزين الأخيرين مع صاحبي المركزين الثالث والرابع من الدرجة الثانية.
أن تُفسخ عقود اللاعبين الأجانب (يُنفّذ حالياً).
أن تكون المشاركة اختيارية.
ومن المتوقّع أن يتخذ الاتحاد قراراً يقضي بأن تكون المشاركة اختيارية في الدرجة الأولى، طالما أن خمسة أندية أعلنت استعدادها للمشاركة، هي: النجمة، العهد، الأنصار، شباب الساحل والبرج، في حين يعمل إتحاد اللعبة على إقناع نادٍ سادس بالمشاركة، حتى تنطلق بطولة جديدة من ستة فرق، تلعب ذهاباً وإياباً لتحديد البطل، على أن يُشارك 14 نادياً في الدرجة الأولى خلال الموسم المقبل.