توفيَ صباح اليوم، الجمعة 16 تشرين الأول/أوكتوبر، الحارس اللبناني الدولي السابق عبد الرحمن شبارو، عن عمرٍ ناهز 77 عاماً.
ويُعد شبارو أحد نجوم حراس المرمى في لبنان، خاصة في الفترة بين الستينيات والثمانينات، حيث لعب مع الأنصار والنجمة، ومثّل المنتخب الدولي.
عُرف عن شبارو حزنه بسبب عدم تكريمه والاهتمام به فعلياً من قِبل الأندية التي لعب لها، أو من جانب وزارة الشباب والرياضة، إذ عاش حياته في فقر، وطالب مرّات عدّة من المعنيين الاهتمام به.
فقد عينه مع النجمة
حين شبارو يلعب ضمن صفوف النجمة، فقد البصر من عينه اليُمنى، بعد ارتطام إحدى المرات برأسه على ملعب النجمة خلال حصّةٍ تدريبية. كان قد انضم إلى "النبيذي" بعدما حصل على كتاب استغناء من الأنصار عام 1962، ليبقى ضمن صفوف النادي ثماني سنوات، قبل أن يعود إلى الأنصار مُجدداً ويلعب لقميصه 12 سنة.
عرضٌ من المنتخب المغربي
مثّل شبارو منتخب بلاده في مناسباتٍ عدّة، لكنّه تلقى عرضاً من الاتحاد المغربي لكرة القدم، لتمثيل المنتخب العربي في بطولة كأس العالم عام 1970 في المكسيك، ومنحه الجنسية المغربية وجواز سفرٍ ملكي، لكن رئيس نادي النجمة آنذاك، عمر غندور، رفض التخلّي عن اللاعب.
إنتر ميلانو حاول التعاقد معه
خلال المشاركة في دورةٍ في إسبانيا (لعب شبارو أيضاً مباراةً وديّةً بين المنتخبين اللبناني والإسباني، ويعتبرها أفضل مباراة في مسيرته)، تلقّى شبارو عرضاً من نادي إنتر ميلانو الإيطالي، الذي كان يُشارك في تلك الدورة.
لعب خارج لبنان
لم يكتفِ شبارو باللعب مع الأنصار والنجمة في لبنان، بل لعب أيضاً مع الأولمبي المصري موسماً واحداً وفاز معه بلقب الدوري (موسم 1966-1967)، قبل عودته إلى لبنان بعد العدوان الإسرائيلي على مصر. وتلقّى شبارو عرضاً للعب في ساحل العاج أوائل السبعينات لكنّه رفض.