في أوّل مباراتين له مع النجمة هذا الموسم، سجّل خالد تكجي هدفاً وصنع هدفين، على الرغم من استبداله مرّتين. اللاعب الذي تغيّر مركزه بقيادة المدرب موسى حجيج، فانتقل ليلعب خلف المهاجمين بدلاً من أن يكون جناحاً، يسعى رفقة فريقه إلى التتويج بلقب الدوري مجدداً، بعدما غاب اللقب عن خزائن النادي منذ عام 2014.
في مقابلةٍ إعلاميةٍ أجراها مع "الجديد سبورت"، تحدّث تكجي عن طموح فريقه هذا الموسم وشكله الجديد، الذي يعتبره الأفضل من بين جميع الفرق، بسبب وجود عناصر شابة كثيرة رفقة اللاعبين المخضرمين. وقال تكجي إن فريقه يتأثّر بغياب جمهور النجمة، لكن هذا الأمر يسري على جميع الفرق، ليس من ناحية غياب جماهيرها، بل لغياب جمهور النجمة تحديداً.
لكن عودة النجمة إلى التكجي جاءت بعد انتقاله من النادي إلى الأنصار، ومن ثم مشاركته مع الإخاء الأهلي عاليه لموسمٍ واحد. عودةٌ بدا أن الجمهور يرحّب بها، على الرغم من أن اللاعب تعرّض إلى انتقاداتٍ كبيرة، ليس لانتقاله إلى الغريم التقليدي فحسب، بل بسبب صورةٍ نُشرت له مع بعض المشجعين، فيها إساءة إلى "النبيذي"، حين يعتبر أن لا دخل له بما حدث حينها.
وسُئل تكجي عمّا إذا كان نادماً على انتقاله إلى الأنصار، فقال: "بمكانٍ ما نعم. تركت النجمة بعدما قدّم لي الكثير. "الظفر ما بيطلع من اللحم". أمور معيّنة جبرتني على الرحيل عن النادي". وأكّد تكجي على احترامه لإدارة الأنصار، معتبراً أن رئيس النادي نبيل بدر، كما رؤساء آخرين كأسعد صقال وتميم سليمان وسمير دبوق، قدّموا الكثير لكرة القدم اللبنانية.
واعتبر اللاعب الذي مثّل منتخب لبنان لفترةٍ قصيرة، أن النجمة لا يقف عند لاعبٍ معيّن، إن كان نادر مطر، بعد انتقاله إلى الأنصار، أو هو نفسه أو موسى حجيج أو أي لاعبٍ آخر.