بهدفٍ دون رد، فاز الإخاء الأهلي عاليه على الشباب الغازية، ضمن الأسبوع الأول من بطولة الدوري. هدف اللقاء، هو الأوّل هذا الموسم، والأسرع، سجّله
دانيال أبو فخر. هو أحد المهاجمين الشباب القلة المُعتمد عليهم في المركز الذي يشغله، لكنه ما قدّمه حتّى الآن خلال مباراتين، يعِدُ بالكثير.
برَز اسم المهاجم دانيال أبو فخر مع الفئات العمرية للأنصار، لكنه لم يظهر فعلاً مع الفريق الأوّل. انتقل إلى الصفاء، باحثاً عن فرصة للمشاركة أكثر. من بعدها، انضم إلى الإخاء الأهلي عاليه، وفي ظل غياب اللاعبين الأجانب، المُعتمد عليهم غالباً في مركز المهاجم الصريح، نال أبو فخر الفرصة التي انتظرها. خاض المباراة الأولى، سجّل هدفاً، وشارك في المباراة الثانية، مُقدّماً مستوى جيّد، قبل أن يُستدعى إلى تجارب المنتخب الأولمبي الأخيرة.
الأكثر محاولة
أربع مرات سدد دانيال أبو فخر خلال المباراتين اللتين خاضهما. واحدة فقط من تسديداته كانت على المرمى، سجّل منها هدفاً. فقط حبيب شويخ من الفريق عينه سدد نفس عدد المرات، لكنه أصاب المرمى مرتين. أبو فخر، يبدو الأكثر محاولةً للوصول إلى المرمى، في حين أن زميله ابراهيم بحسون يلعب دوراً أكبر من حيث صناعة الفرص، إذ لم يُسدد سوى مرة واحدة في مباراتين، لكنّه صنع خمسة فرص للتسجيل، في حين صنع أبو فخر فرصة واحدة.
ميزة
يمتاز أبو فخر بالمراوغات. في هجمات الإخاء المرتدة أمام العهد، كان يتّجه يميناً بانتظار دخول مهاجمٍ ثانٍ، ونجح في المراوغة في عددٍ من المرات لكن تمريراته قُطعت من الدفاع. هو أحد اللاعبين القادرين على النجاح بمواجهة واحدٍ مع واحد، وميزته تساعد الإخاء في طريقة لعبه خلال الهجمات المرتدة.