غادر عباس عطوي النجمة، مُتّجهاً ليلعب مع الشباب العربي، ثم مع شباب الساحل، لكن اسمه بقيَ في الفريق. جمهور النادي لم يكن يذكر اسم قائد الفريق السابق، وحامل 20 لقباً رفقة «النبيذي»، بسبب افتقادهم له فحسب، بل لأن ظهور شابٍ جديدٍ ذكّرهم بلاعبٍ لا يُنسى، واسمه
مهدي زين. هو أساساً ابن عائلةٍ كرويةٍ خرج منها أحد نجوم كرة القدم اللبناني، هيثم زين.
الاسم: مهدي زين
المركز: وسط
العمر: 20 عاماً
النادي: النجمة
في موسم 2017-2018 خاض مهدي زين مباراته الأولى مع الفريق الأول للنجمة. دقائق معدودة شارك فيها لاعب الوسط الصاعد من فريق الشباب. لاحقاً بدأ الاعتماد على زين، وهو اليوم أحد اللاعبين الأساسيين ضمن تشكيلة المدرب موسى حجيج.
في ثلاث مباريات خاضها هذا الموسم، حاول زين تسجيل هدف عبر ثلاث تسديداتٍ جميعها كانت على المرمى. لاعب الوسط صنع ست فرص للتسجيل، كثاني أكثر اللاعبين صناعةً للفرص بعد خالد تكجي (8). وجود علي طنيش خلفه، يسمح له بالتقدّم يميناً، محاولاً صناعة الفرص للجناح الأيمن، المركز الذي شغله ثلاثة لاعبين، أبرزهم خليل بدر، ومعه محمود كعور وعمر الكردي.
دوره الدفاعي لا يقل شأناً عمّا يقدّمه في الحالة الهجومية. طنيش هو أيضاً يتقدّم لتشكيل ثنائي مع تكجي، ما يدفع زين إلى البقاء خلفاً لقطع الهجمات المرتدة، أو بناء اللعب من جديد.
على الرغم من سجّله التهديفي الكبير في بطولة الشباب، كما في صناعة الأهداف، لم يسجّل زين أي هدفٍ مع الفريق الأول للنجمة، كما لم يصنع أهدافاً أيضاً، لكن دوره الحالي، الذي يسمح له بالتقدّم أكثر، يعني غالباً أن تدوين اسمه ضمن قائمة الهدافين وصانعي الأهداف مسألة وقتٍ قصير.