لم يُكتب عن مارادونا ولم يُحكى عنه بسبب ما قدّمه في كرة القدم فحسب. دييغو كانت مواقفه واضحة وصريحة سياسياً، ولم يُعر اهتماماً للعديد من الأمور التي يبتعد النجوم عنها.
مارادونا ناصر المظلومين، كانت له مواقف مشرّفة كثيرة، من بينها نصرته لفلسطين.
في عام 2018، التقى مارادونا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في موسكو الروسية. هناك تعانق الرجلان، وقال عباس للنجم الأرجنتيني: "أنت الأفضل"، ليرد عليه: "أنا فلسطيني من قلبي".
مارادونا نشر عبر حسابه على إنستغرام صورة له مع عباس، معلّقاً: "هذا الرجل يريد السلام في فلسطين. لدى الرئيس عباس دولة وحق".
الأسطورة الأرجنتينية سبق أن عبّر عن دعمه للقضيّة الفلسطينية سابقاً، وأعرب عن تقديره للشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي بدعم فلسطين.
هذا الدعم فيه تحوّل في آراء مارادونا حول الصراع الفلسطيني الصهيوني، إذ أعلن دعمه للكيان الإسرائيلي في الثمانينيات، وله صورة عند حائط المبكى عام 1995، مرتدياً غطاء الرأس اليهودي، إلا أن هذا التحوّل دُعِم من الشعوب العربية، فيما يبدو مناصرة للشعوب المقهورة.