بعد توقّفٍ بسبب اسبوع الـ"فيفا" والتعبئة العامة في لبنان، تعود عجلة النشاط الكروي اللبناني إلى الدوران، بدءاً من 8 كانون الأوّل/ديسمبر المقبل، عبر بطولة الدرجة الأولى، التي ستتبعها بطولة الدرجة الثانية في 11 منه. الاتحاد اللبناني للعبة قرر أيضاً اسئناف البطولة التنشيطية للسيدات في 5 كانون الأوّل، وإطلاق بطولة الفتيات دون 15 عاماً، كما استئناف بطولتي الشباب والأشباب في 13 من الشهر عينه، واستئناف بطولة الشابات دون 19 عاماً بالتزامن مع هاتين البطولتين.
اللافت، أن الثامن من كانون الأوّل سيكون الثلاثاء، ما يعني أن الاتحاد قرر عودة النشاط في الدرجة الأولى خلال منتصف الاسبوع، دون شرح الأسباب. وعلى ما يبدو، أن الاتحاد يسعى إلى إنهاء المرحلة الأولى من البطولة قبل الوصول إلى عطلة الأعياد، كما كان من المفترض أن يحصل قبل قرار الإقفال، لكن ذلك، قد يُسبب ضرراً للفرق، التي لم تستعد بصورةٍ جيّدة حتّى قبل انطلاق الموسم، فكيف خلال هذه الفترة بعد التوقّف؟
وحدد الاتحاد مباريات الاسبوعين السابع والثامن، خلال اسبوعٍ واحد، ما يعني أن قد يستمر في هذه الجدولة للاسبوع الذي يليه أيضاً. هكذا، ستلعب الفرق مباراتين اسبوعياً، ما قد يرفع عدد الإصابات العضلية، التي تابع الجمهور عدداً منها خلال المباريات الماضية، وأحياناً وصل عدد المصابين في المباراة الواحدة إلى أربعة لاعبين.
وكان مدرب منتخب لبنان، جمال طه، أشار إلى أن المشكلة الأساسية التي يُعاني منها المنتخب هي النقص في اللياقة البدنية، وهو ما دعا إلى رفض خوض مباراةٍ وديّةٍ ثانية مع إيران، بعد تلك التي لعبها الفريق بمواجهة البحرين.