في الاسبوع الأوّل من عودة الجماهير الإنكليزية إلى الملاعب، في بعض المدن، سُجّلت نقطة سوداء في ملعب نادي ميلوول، خلال مواجهة الفريق مع ديربي كاونتي، ضمن دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب".
بعض مشجعي النادي المضيف، أطلقوا صافرات الاستهجان على لاعبي فريقهم، بسبب ركوعهم قبل انطلاق المباراة، وهي حركة تحمل شعار "Black Lives Matter"، المناهضة للعنصرية والتفرقة في اللون، وكانت بدأت من الولايات المتحدة الأميركية.
إدارة نادي ميلوول، أصدرت بياناً سريعاً بعد تلك الحادثة التي كانت لافتة في الإعلام والوسط الجماهيري الكروي الإنكليزي، إذ أشار النادي إلى دعمه "جهود أسرة كرة القدم في تخليص الرياضة والمجتمع من جميع أشكال التمييز.. وسنقوم بكل ما هو لازم لمحاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا".
هذا التصرّف ليس غريباً على جمهور ميلوول عموماً. النادي كان قد غُرّم مبلغ 10 آلاف جنيه استرليني في عام 2019، بسبب عنصرية بعض المشجعين خلال مواجهة مع إيفرتون،
الجمهور الإنكليزي يعتبر أن تصرفات مشجعي ميلوول "طبيعية"، إذ ثمة صورة مأخوذة عن جمهور النادي، أنّ عدداً لا بأس من مشجعيه، يتعامل بعنصرية مع ذوي البشرة السمراء، بل أيضاً مع أي عرق آخر، أو لون غير اللون الأبيض.
عام 2017، وجّه مشجعو النادي إهانات عنصرية للاعب توتنهام، الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، في مباراة سجّل فيها نجم النادي وانتهت بستة أهداف دون رد.