أسدل الستار عن مباريات المرحلة الأولى من بطولة لبنان للدرجة الأولى بكرة القدم، ونجح الأنصار بالتصدّر بفارق نقطتين عن النجمة، مع بقاء شباب الساحل ضمن المنافسة مع الفريقين.
59 "كلين شيت" سُجّلت ضمن المباريات التي لُعبت خلال الأسابيع الـ11، إلا أن هذا الرقم، قد يبدو خادعاً بالنسبة إلى بعض حرّاس المرمى، بل ربما إلى جميع الحراس، إذ أن بعض المباريات، انتهت بخروج حراس المرمى دون أن تتلقى شباكهم أي هدف، إنمّا دون أن يُسدد على مرماه أساساً. ولذلك، فإن الغوص في الإحصاءات يُعد أمراً بالغ الأهمية، ولو أن هذا الأمر يبدو صعب التحقيق في الدوري اللبناني، إلا أن موقع "ليبانون فوتبول غايد" عمل على تسجيل تصدّيات حراس المرمى. هنا، نُقدّم لائحة الحراس الستة الأكثر تصدّياً للتسديدات هذا الموسم، مع الالتفات إلى أرقامٍ أخرى.
شاكر وهبي يتصدّر
على الرغم من أنّه ليس الحارس الأكثر حفاظاً على نظافة شباكه، إلا أن حارس الإخاء الأهلي عاليه شاكر وهبي، هو الأكثر تصدّياً للتسديدات من بين جميع حرّاس المرمى الـ24 الذين شاركوا في النصف الأوّل من الموسم. وهبي تمكّن من الخروج بشباكٍ نظيفة 7 مرّات في المباريات الـ11 التي لعبها، وتصدّى لـ(32) تسديدة، وهو أعلى رقم، ومن بين هذه التصدّيات، ركلتي جزاء، بمواجهة السلام زغرتا والصفاء. ولا شك أن مستوى وهبي متطوّر، على الرغم من بروز اسمه سابقاً، حين حصل على فرصة المشاركة أساسياً مع الفريق الأوّل الذي قاده المدرب العراقي عبد الوهاب أبو الهيل، إلا أنّه لم يُستدعَ إلى منتخب لبنان الأوّل بعد، علماً أن الجمهور طالب بحصوله على فرصة للمشاركة في المباريات الوديّة التحضيرية قبل استكمال التصفيات المونديالية.
علي الحاج حسن ثانياً
في المركز الثاني من حيث عدد التصدّيات، يأتي حارس الشباب الغازية علي الحاج حسن. الحارس الأولمبي السابق شارك في 9 مبارياتٍ هذا الموسم، وتصدّى لـ(27) تسديدة، لكن دخل مرماه 18 هدفاً، من بينها ثلاث ركلات جزاء. الغازية الذي يُعد ثاني أضعف خط دفاع في البطولة، استفاد من الحارس المنتقل حديثاً إلى صفوفه، إذ ساهم بخروج فريقه فائزاً مرّتين، الأولى بمواجهة التضامن صور، والثانية أمام السلام زغرتا، حين تصدّى لست تسديداتً قي تلك المباراة، علماً أنه تلقّى هدفاً خلالها. الحاج حسن هو اللاعب الأقل مشاركةً ضمن حراس المرمى الخمسة الأكثر تصدّياً للتسديدات، رفقة حارس طرابلس مصطفى مطر.
مصطفى مطر
من السلام زغرتا إلى العهد، وقّع الحارس الدولي مصطفى مطر عقداً مع حامل اللقب لمدة خمس سنوات، لكن بعد عودة حارس المنتخب الأوّل مهدي خليل من تجربةٍ احترافيةٍ في إيران، انتقل مطر بالإعارة إلى طرابلس. هناك، شارك في تسع مباريات، وتصدّى لـ(24) تسديدة، مساهماً بحصول فريقه على 12 نقطة (تعادل أمام العهد بمشاركة أحمد القرحاني). وتصدّى مطر لست تسديدات في مباراتين، الأولى بمواجهة الأنصار (خسر طرابلس بهدف دون رد)، والثانية أمام الشباب الغازية (فاز فريقه 2-1).
طلال دندشلي
من حارسٍ ثالثٍ في الصفاء، وجّد الشاب طلال دنشلي نفسه أساسياً في التشكيلة، بعد إصابة الحارسين ربيع الكاخي وحسن حسين. مباراته الأولى كانت بمواجهة طرابلس. على الرغم من مشاركته الأولى في الدوري، إلا أن دندشلي، تمكّن من التصدّي لـ(24) تسديدة، في ظل وجود دفاعٍ غير متماسك في الفريق. مباراة دندشلي الأبرز كانت الأولى، حين تصدّى لأربع تسديدات بمواجهة طرابلس ولم يدخل مرماه أي هدف، قبل أن يُكرر الأمر عينه أمام الإخاء الأهلي عاليه، لكن مرماه تقلّى هدفين. عموماً، المستقبل يبدو مشرقاً بالنسبة إلى حارس الصفاء الشاب.
عبد الكريم صالح
حارس البرج عبد الكريم صالح هو أيضاً ضمن حراس المرمى الأكثر تصدّياً للتسديدات، بـ(24 تسديدة) هو الآخر. صالح لم يكن أساسياً في الفريق، إلا أن إيقاف الحارس محمد حمود بعد أول مباراةٍ امام العهد، وضعه في التشكيلة الأساسية، ليلعب 10 مباريات، ويساهم بخروج فريقه بشباكٍ نظيفة (6) مرات. صالح تصدّى لـ(4) تسديدات في مباراةٍ واحدةٍ مرّتين، الأولى بمواجهة الإخاء الأهلي عاليه (انتهت بالتعادل السلبي) والثانية أمام التضامن صور (انتهت بالتعادل السلبي أيضاً). حارس البرج تصدّى ركلة جزاءٍ أيضاً، كانت بمواجهة الغريم التقليدي، شباب البرج، وانتهت المباراة حينها بفوز فريقه بهدفٍ دون رد.
محمد سنتينا
قبل المباريات الأخيرة للتضامن صور، كان الحارس محمد سنتينا الأكثر تصدّياً للكرات في البطولة. رقمه الحالي وصل إلى (23) تصدّي، والسبب هو قلّة التسديدات التي وُجّهت إليه في المباريات الأخيرة، إذ أنّه خاض 4 مباريات دون أن يتصدّى لأي كرة، علماً أن شباكه لم تتلقَ طوال البطولة سوى 10 أهداف. صحيحٌ أن التضامن فريقٌ دفاعي، ولم يُسجّل سوى ثلاثة أهداف ضمن المباريات الـ11، إلا أن سنتينا أنقذ الفريق مراتٍ عدّة، علماً أن التضامن لم يجمع سوى 7 نقاط. حارس الفريق الجنوبي هو الأكثر تصدّياً للكرات في مباراةٍ واحدة (إلى جانب شاكر وهبي ونزيه أسعد)، بتصدّيه لـ(7) تسديدات في مباراة، كانت بمواجهة العهد (انتهى اللقاء بالتعادل السلبي).
المصدر: موقع ليبانون فوتبول غايد