انتهت المرحلة الأولى من بطولة لبنان للدرجة الأولى بكرة القدم، لموسم 2020-2021، بعد مرور 11 أسبوعاً. صفقاتٌ عدّة أبرمتها الأندية الـ12 المشاركة، لكنّها بنفس زخم المواسم الماضية، بسبب المشكلات الاقتصادية التي تُعاني منها، وغياب الأجانب عن البطولة.
يستعرض موقع ليبانون فوتبول غايد هنا أفضل 10 صفقات برزت في المرحلة الأولى من البطولة:
علي ضاهر - شباب الساحل
ليست المرة الأولى التي يلعب فيها الحارس علي ضاهر مع شباب الساحل، لكن نادي العهد أعاد إعارته مجدداً، وهذه المرة قدّم الحارس الدولي الشاب نفسه بشكلٍ أفضل من أي موسمٍ مضى. 9 مباريات من 11 خرج منها ضاهر بشباكٍ نظيفة، فلم يتلقَّ مرماه سوى ثلاثة أهداف، من بينها هدف من زميله المدافع علي عبود بالخطأ. إلى جانب ذلك، تصدّى ضاهر لـ(22) تسديدة في المباريات التي لعبها. صفقةٌ خدمت شباب الساحل الذي احتل الصدارة لأسبوعٍ واحد، قبل أن يفقدها لمصلحة الأنصار، ليبقى قريباً منه بفارق ثلاث نقاط.
يوسف بركات - شباب الساحل
بعد أن لعب للسلام زغرتا، انتقل لاعب الوسط يوسف بركات إلى الأنصار، لكن النادي أعاره إلى شباب الساحل. دور اللاعب المُستدعى إلى المنتخب الأولمبي أخيراً، بدت أهميته واضحة في خط وسط الساحل، إلى جانب زميله حسين رزق، الذي تولّى المهمّة الهجومية إلى جانب نظيرتها الدفاعية، في حين التزم بركات بالدور الدفاعي، على الرغم من أنّه سجّل هدفاً (من ركلة ركنية) كما حصل على ركلة جزاء، وصنع فرصتين للتسجيل.
كريم درويش - الأنصار
لا يتوقّف دور المهاجم كريم درويش في الأنصار على مهامه الهجومية والفنيّة، بل يمتد إلى أنّه اللاعب المُعتمد عليه في الوصول إلى عدد الدقائق الـ600 المطلوبة من الاتحاد اللبناني لكرة القدم، حول إشراك لاعب دون 22 عاماً في عددٍ من المباريات. الأنصار لا يمتلك ضمن صفوفه سوى لاعبَين آخرين دون 22 عاماً، هما حسن قعفراني والحارس هادي مرتضى. عموماً، تمكّن درويش من تسجيل ثلاثة أهداف، مُهدياً الأنصار ست نقاط، بتسجيله هدف فريقه الوحيد مرتين، أمام التضامن صور وطرابلس. كما صنع المهاجم القادم من الإخاء الأهلي عاليه هدفاً واحداً.
أحمد حجازي - الأنصار
مهاجمٌ آخرٌ انضم إلى الأنصار في سوق الانتقالات الصيفي. تعويض غياب السنغالي الحاج مالك كان ضرورياً، فانضم أحمد حجازي إلى "الأخضر" قادماً من الإخاء الأهلي عاليه، ليلعب تحت قيادة مدربه العراقي عبد الوهاب أبو الهيل، علماً أن حجازي شارك مع الأنصار بالإعارة في كأس الاتحاد الآسيوي، قبل إلغاء البطولة. وقد سجّل حجازي 3 أهداف وصنع مثلها في المباريات التي لعبها.
ابراهيم بحسون - الإخاء الأهلي عاليه
فضّل المهاجم ابراهيم بحسون اللعب في الدوري اللبناني، على الرغم من تجاربه العديدة خارج لبنان، موقّعاً عقداً لموسمٍ واحدٍ مع الإخاء الأهلي عاليه. دور في قيادة الفريق هجومياً بدا فاعلاً، بتسجيله هدفين وصناعته مثلهما، كما أنّه اللاعب الأكثر صناعةً للفرص في الفريق (12 فرصة).
عدنان ملحم - شباب البرج
صفقاتٌ عدّة مؤثّرة أبرمها نادي شباب البرج لتحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم، بعدما ظهر بمستوى متواضع في الموسم الماضي الذي ألغيت مفاعيله. من بين هذه الصفقات، استقدام المهاجم عدنان ملحم. الأخير يُعد أحد آخر مهاجمي رأس الحربة في لبنان، وقد تمكّن من تسجيل 5 أهداف وصناعة هدف، كما صنع 8 فرص للتسجيل (الرابع في فريقه)، وهو ثاني أكثر لاعب تسديداً للكرات في البطولة خلف مهاجم الأنصار حسن معتوق.
سعد يوسف - شباب البرج
11 هدفاً دخل مرمى شباب البرج في البطولة، بمعدّل هدفٍ واحدٍ في المباراة. الفريق لا يمتلك اسماءً لامعة في الخط الدفاعي، لكن الفريق الذي كوّنه المدرب يوسف الجوهري، امتلك ما يكفي ليكون صعباً أمام أقوى المنافسين. من بين صفقات النادي المميّزة، المدافع سعد يوسف، القادم من طرابلس. دوره في الفريق اختلف، إذ انتقل من مركز الظهير إلى قلب الدفاع، وقدّم مستوى كبير، كما سجّل هدفاً واحداً أعطى نقطة للفريق بمواجهة العهد.
علي طنيش - النجمة
صفقة متأخّرة قام بها النجمة بالتعاقد مع اللاعب علي طنيش "سيسي"، قائد منتخب لبنان لكرة الصالات. على الرغم من أن اللاعب شارك باكراً في تمارين الفريق، ولعب معه ضمن بطولة "الكابتن" الوديّة، إلا أنّه انتظر حتّى اليومين الأخيرين لتوقيع عقدٍ لموسمٍ واحدٍ مع النادي. المدرب موسى حجيج وضعه في مركز الارتكاز، وقد نجح في مهمته، وأصبح لاعباً أساسياً، يساهم بتسجيل الأهداف أيضاً. على الرغم من أنّه سجّل هدفاً واحداً بمواجهة الأنصار، فإنّه من بين أكثر اللاعبين تسديداً في الفريق (15 تسديدة)، كما صنع 10 فرص للتسجيل.
خالد تكجي - النجمة
مرة أخرى يعود خالد تكجي إلى النجمة، بعدما مرّ على الإخاء الاهلي عاليه والأنصار. عودته إلى الفريق كانت مهمّة جداً، فهو ثاني اللاعبين الأكثر صناعةً للفرص في البطولة، خلف حسن معتوق، صانعاً (23) فرصة للتسجيل وخمسة أهداف، بالإضافة إلى تسجيله ثلاثة أهدافٍ أخرى. مركزه في الفريق تغيّر، من جناحٍ أيسر، إلى خلف المهاجمين، ولو أن المدرب حجيج أعاده إلى الجناح في المباريات الأخيرة.
أكرم مغربي - الصفاء
ربما، لولا وجود أكرم مغربي في الصفاء، لما كان الفريق ليتأهّل إلى فرق النخبة. المهاجم المخضرم سجّل 6 أهداف (بينها هاتريك)، كما صنع هدفاً واحداً، على الرغم من أنّه لعب 10 مباريات، تسع منها كأساسي. صفقةٌ هجوميةٌ مهمّة للفريق الذي لم يكن يضم ضمن صفوفه مهاجماً آخراً، فشغل حيدر خريس مركز المهاجم حين غاب مغربي.
صفقاتٌ أخرى عدّة نجحت، وقد تكون من بين الأنجح بعد ختام البطولة. كما يجب الإشارة إلى المواهب اللافتة في البطولة، والتي صُعدّت من فرق الشباب إلى الفرق الأولى.