مرة أخرى تفشل المساعي في استئناف بطولة لبنان للدرجة الأولى بكرة القدم باكراً. آخر التطوّرات تُشير إلى أن حكومة تصريف الأعمال تتّجه إلى رفض اقتراح عودة الفرق إلى التمارين بدءاً من الإثنين المقبل، إذ أنّها ترفض التمارين الجماعية، كما التمارين الفردية في بعض الرياضات أيضاً، ما يعني أن الدوري لن يُستكمل إلّا في المرحلة الثالثة من إعادة فتح البلاد، أي في منتصف آذار المقبل.
وفي حين لن تُقبل عودة الفرق إلى التمارين، يعني أن الأندية بالتواصل مع الاتحاد ستطلب تأجيل استئناف البطولة إلى نيسان، بعد خوض منتخب لبنان مباراتين وديّتين في 24 آذار و29 الشهر عينه، مع الأردن في دبي، والكويت في الكويت.
وخلال هذه الفترة، تستعد الفرق من خلال التمارين الجماعية، لنحو ثلاثة أسابيع، في حين يخوض اللاعبون الدوليّون التمارين مع المنتخب في معسكره الخارجي، إلى حين عودتهم إلى لبنان للانخراط في تمارين فرقهم المحليّة.
وأشارت مصادر "ليبانون فوتبول غايد"، أن اقتراح إلغاء البطولة لن يمر، خاصةً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قدّم مساعداتٍ ماليةٍ للاتحاد المحلّي، وسيقدّم المزيد منها في وقتٍ قريب. هذه المساعدات ارتأى الاتحاد تقديمها إلى الأندية، التي تعثّرت مادياً جراء الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وفي حين أن منتخب لبنان سيخوض استحقاق التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022" وكأس آسيا "الصين 2023" في آخر أيام الأسبوع الأوّل في حزيران، فهذا يعني أن بطولة لبنان من الممكن أن تنتهي قبل هذا الموعد، إذ لا يتبقّى سوى ستة أسابيع على ختامها.
أمّا في ما يخص مشاركة العهد والأنصار ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، فقد يتمكّنا من المشاركة أيضاً بعد انتهاء البطولة المحليّة، إذ أن المباريات تبدأ في 23 أيار، أي بعد انقضاء الأسابيع الستة منذ مطلع حزيران.