نحو 20 لاعباً لبنانياً يحترفون خارج بلادهم حالياً. عددٌ هو الأكبر من اللاعبين القادرين على تمثيل منتخب لبنان حالياً، منذ بدء موجة الاحتراف الكبيرة عام 2011.
نستعرض هنا أسماء 5 لاعبين لبنانيين احترفوا في الخارج أخيراً، وأصبحوا بلا نادٍ، بعد فسخ عقودهم.
5. ألكسندر ملكي
مدافع منتخب لبنان، فُسخ عقده مع نادي الخور القطري، الذي كان يُشارك في دور نجوم قطر. بعد موسمين ونصف، يودّع ملكي الخور، الذي انتقل إليه قادماً من السويد، بعدما ظهر بقميص منتخب لبنان في بطولة كأس آسيا عام 2019. من المؤكّد أن ملكي (28 عاماً) لن يختار اللعب في الدوري اللبناني حالياً، وقد يعود إلى السويد، أو يبقى في قطر. سننتظر الأسابيع المقبلة لنعرف وجهته المقبلة.
4. فايز شمسين
انطلاقة قويّة قدّمها المهاجم الدولي فايز شمسين مع النجمة في الموسم الماضي، لكن لم يُكتب لها النجاح الطويل، بعد إلغاء الموسم، وقراره ترك النادي للاحتراف في الخارج. شمسين انتقل إلى نيتشيتشا البولندي، حيث لم يبقَ طويلاً، وأصبح لاعباً حراً. عودته إلى الدوري اللبناني ليست مستبعدة، خاصةً أنه سبق أن لعب للاجتماعي وطرابلس والنجمة.
3. عدنان حيدر
ما قدّمه لاعب وسط منتخب لبنان عدنان حيدر مع الأنصار في الدوري اللبناني، جعله هدفاً لمنافسين آخرين في البطولة، كما حاول ناديه تمديد عقده، دون أن يحصل ذلك. عاد إلى النرويج، حيث يعيش مع عائلته، لكنّه لم يتعاقد مع أي نادٍ. غيابه عن المباريات أدّى إلى استبعاده عن المنتخب في الآونة الأخيرة، لكن حيدر (31 عاماً) قد يعود إلى الدوري اللبناني مجدداً.
2. سوني سعد
مهاجمٌ آخرٌ لعب في لبنان، مع الأنصار أيضاً. سوني سعد قدّم مستوى جيّد مع "الأخضر"، لكن مسيرته مع النادي انتهت بخلافٍ مع الإدارة، لينتقل إلى كوريا الجنوبية، حيث لعب في دوري الدرجة الثانية، قبل أن ينتهي عقده ويعود إلى لبنان، دون التوقيع مع أي نادٍ، على الرغم من ارتباط اسمه بناديين محليين في الشهر الماضي. سعد لعب المباراة الوديّة الوحيدة التي خاضها لبنان مع المدرب جمال طه، وقد يعود إلى التشكيلة مجدداً، لكنّه بحاجةٍ إلى الانضمام إلى نادٍ جديد.
1. سمير أياس
منذ مغادرته لبنان، العهد تحديداً، لم يعد اسم لاعب وسط المنتخب الوطني سمير أياس يتداول كثيراً. عاد إلى بلغاريا، ليلعب مع ناديه السابق، ومنه انتقل إلى إندونيسيا، لكن توقّف الدوري أدى إلى فسخ عقود اللاعبين الأجانب. هل نراه مع أحد الأندية اللبنانية، أم يبقى محترفاً في الخارج؟
جميع هؤلاء اللاعبين مثّلوا منتخب لبنان وقدّموا مستوى جيّد، لكن جميعهم قد يُستبعدوا عن التمثيل الوطني - باستثناء ملكي - في حال لم يجدوا مكاناً لهم مع أحد الأندية قريباً.