موجة كبيرة من هجرة اللاعبين اللبنانيين إلى العراق، حصلت دفعةً واحدةً خلال الشهر الماضي، إذ انتقل أربعة لاعبين إلى الدوري العراقي الممتاز، وثلاثة لاعبين آخرين إلى الدرجة الأولى (الثانية في سُلّم الترتيب). معظم الرواتب جاءت ضئيلة، ولم يكن اللاعب اللبناني ليقبل بها حتّى في لبنان، قبل الأزمة الاقتصادية، لكنّه أجبر على اتخاذ قرار الهجرة بحثاً عن العملة الصعبة.
وليس بعيداً عن اللاعبين السبعة الذين انتقلوا إلى العراق قبل إغلاق سوق الانتقالات، كان هناك محاولات للتعاقد مع ستّة لاعبين آخرين، أربعة منهم من النجمة، واحدٌ من العهد وآخرٌ من الصفاء.
إدارة النجمة رفضت بشكلٍ مطلق مغادرة اللاعبين، خاصةً أن العروض لم تكن كبيرة. واللاعبون هم: محمود السبليني، خالد تكه جي، ماهر صبرا ومهدي زين. الأخير كان هناك مشكلة في عقده أساساً، لكنّها حُلّت أخيراً.
أمّا بطل لبنان العهد، الذي سمح لمهاجمه محمد قدوح الانتقال إلى العراق، فقد كان هناك محاولة أيضاً للتعاقد مع مدافعه نور منصور، لكن الإدارة لم تكن لتتخلّى عن اللاعب، خاصةً بعد مغادرة قدوح وأحمد زريق وقبلهما جاد نور الدين، في ظل مشاركةٍ آسيويةٍ منتظرة.
الصفاء من جانبه، طُلَب مهاجمه أكرم مغربي، الذي انتقل إلى النادي بعقدٍ لموسمٍ واحد، إلّا أن صفقة انتقاله إلى أحد الأندية العراقية لم تنجح أيضاً.