لم تعد عاصمة لبنان، بيروت، المدينة الأبرز رياضياً. غُيّبت هذا الموسم الكرويّ بشكلٍ شبه تام، بفِعل الإهمال في ملعبي بلدية بيروت البلدي ومدينة كميل شمعون الرياضية. وحده ملعب العهد على طريق المطار، يستضيف بعض مباريات الدرجة الأولى، فيما تُلعب على ملاعب أنديةٍ أخرى، مباريات في الدرجة الثانية ودوريات الفئات العمريّة.
مرة أخرى، يعود ملعب بيروت البلدي إلى الواجهة. هذه المرة، بعد اجتماعاتٍ هدفها عودة الروح إلى الملعب «العتيق»، إنّما بدعمٍ تمويليٍ من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وحسب المعلومات، فإنه ثمّة توجّه إلى زرع الملعب بالعشب الاصطناعي، كما في ملعب مجمّع فؤاد شهاب في جونية.
ومن المفترض أن يوقّع الاتحاد اللبناني للعبة، عقداً مع الاتحاد الدولي، للمباشرة بزرع الملعب، الذي سينتهي العمل به بعد البدء، خلال نحو ثلاثة أشهر.