تلعب اليوم الثلاثاء، السعودية بمواجهة فلسطين، واليابان أمام منغوليا، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم «قطر 2022» وكأس آسيا «الصين 2023». مباراة مهمّة بالنسبة إلى منتخب لبنان وحظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، والثانية قد لا تكون مؤثّرة.
اليابان x منغوليا
ضمن المجموعة السادسة، يلتقي منتخب اليابان، المتصدر، مع منغوليا، متذيّل الترتيب. المنافسة على الصدارة قد تبدو شديدة بين اليابان وطاجيكستان، بما أن الأوّل في رصيده 12 نقطة والثاني 10 نقاط، لكن الفارق كبير فعلياً، إذ أن منتخب اليابان لم يلعب سوى أربع مباريات، مقابل ست مباريات لملاحقه.
وكنّا ذكرنا سابقاً أن حظوظ طاجيكستان بالتأهل إلى الدور الثاني ليست كبيرة، إذ بحاجة إلى الفوز في مباراتين، بينهما مواجهة مع اليابان. بالتالي، فإن هذه المجموعة تبدو بعيدة عن الحسابات.
السعودية x فلسطين
هذه مباراة غاية في الأهميّة بالنسبة إلى حظوظ منتخب لبنان. مجموعة يبدو أن المنافسة فيها قوية، بوجود السعودية وفلسطين وأوزبكستان وسنغافورة واليمن. المنتخب السعودي هو الوحيد الذي لم يلعب سوى أربع مباريات، مقابل خمس مباريات لباقي المنتخبات.
النتيجة التي تخدم لبنان هي خسارة السعودية أمام فلسطين. هكذا، تُصبح حظوظها مشابهة حسابياً للمنتخب اللبناني، بعدد النقاط عينه من نفس عدد المباريات. أما المنتخب الفلسطيني فسيكون قد جمع سبع نقاط من ست مباريات، ما يعني أن حظوظه تبقى معدومة بالتأهل إلى الدور الثاني.
فوز السعودية، إذا حصل، يعني تراجع حظوظ لبنان. صحيح أن «الأخضر» سيتصدر، وبالتالي لن يكون ضمن الحسابات أقله حتى قبل استكمال المباريات، لكن أوزبكستان التي ستهبط إلى المركز الثاني، في رصيدها 9 نقاط من خمس مباريات، وحظوظها تبقى كبيرة، علماً أنها ستلعب مع السعودية مجدداً.
أما التعادل، فيُشبه المعادلة في حال فوز السعودية. سيصعد المنتخب إلى الصدارة بفارق المواجهات (فاز 3-2 ذهاباً).
منتخب لبنان
كل هذه الحسابات، ترتبط بفوز لبنان في مباراتين على الأقل، بينهما المواجهة مع تركمنستان. أي نتيجة أخرى يعني خروج المنتخب اللبناني من المعادلة.