لنعد في الزمن قليلاً إلى عام 2011. على ملعب أمين عبد النور في بحمدون، التقى الأهلي صيدا مع الخيول (الجهاد حي السلّم سابقاً)، وهذا الأخير ليس معروفاً بشكلٍ كبير، على الرغم من أن أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم اللبنانية لعب له. لكن تلك قصة أخرى نتحدّث عنها لاحقاً.
المباراة كانت فاصلة للصعود إلى الدرجة الأولى، لكن الخيول لم ينجح في التأهل، بسبب ما وُصف حينها بـ«مسرحية» قادها حكم المباراة. تلك أيضاً قصّة أخرى، نرويها غداً الأربعاء ضمن سلسلة «تاريخ الكرة اللبنانية».
عدم تأهل الخيول من مباراةٍ حاسمة لم يحدث لأول مرة، بل حدث في الموسم الذي سبقه أيضاً حين واجه الإخاء الأهلي عاليه. في ذلك الموسم اشتكى النادي للاتحاد اللبناني بسبب وجود تلاعب في مباراة أخرى.
عموماً، لم يتمكّن النادي من التأهل أبداً إلى الدرجة الثانية. البعض يعتبر أن المؤامرات كيدت عليه حتّى لا ينجح في مسعاه. بكل الأحوال، تغيّر الاسم، وأصبح سبورتنغ الرياضي في عام 2018. هذا، خلال ثلاثة مواسم، صعد إلى الدرجة الأولى.
سبورتينغ الرياضي
عام 2019 صعد سبورتنغ إلى الدرجة الثانية بعد فوزه بلقب الدرجة الثالثة. لم يلعب الموسم كاملاً بعد إلغائه عقب انتشار فيروس كورونا في لبنان وإلغاء كافة الأنشطة الرياضية. انتظر حتّى عام 2020 حتّى يلعب موسمه الفعلي، ومنه تمكّن من التأهل إلى الدرجة الأولى قبل أسبوعٍ على ختام البطولة. هو في الصدارة حالياً، لكنّه لم يضمن اللقب بعد.
مدرب الفريق وجهٌ معروف، وهو سامي الشوم. سبق له أن قاد الأنصار في الدرجة الأولى وحقق لقب كأس لبنان كمدرب، ولعب معه سنواتٍ عدّة أيضاً.
يضم الفريق عدداً من اللاعبين الذين تابعهم الجمهور في الدرجة الأولى. أبرز هؤلاء، قائد الفريق محمد حمود، الذي لعب لأندية عدّة، أبرزها الإخاء الأهلي عاليه والنجمة. من بين اللاعبين أيضاً، محمد فواز، وحسن ترمس، إلى جانب بعض نجومه، كعلي عباس وحسن زيون.
الخيول سابقاً
موسى حجيج. هذا الاسم. أسطورة النجمة وكرة القدم اللبنانية لعب للخيول، وفي الدرجة الثانية أيضاً. في الواقع ضم الخيول عدداً من اللاعبين المعروفين، أمثال حسن شعيتو «شبريكو»، وحسن طهماز ويحيى هاشم، كما قاد الفريق المدرب جمال الحاج.