تضامنٌ ريّاضيٌ واسعٌ مع ما يشهده حي الشيخ جرّاح في القدس، لكن الأندية الكروية اللبنانية غابت عن المشهد. فرق الأنصار والنجمة والصفاء والبرج، خاضت نصف نهائي كأس لبنان، أول من أمس السبت، لكن لافتات التضامن مع الفلسطيين لم تحضر، على الرغم من تأكيد هذه الأندية، وغيرها، وقوفها إلى جانب القضيّة الفلسطينية أكثر من مرة.
غالباً، «غاب عن بال» إداريي الأندية واجب التضامن مع الفلسطينيين، كتقصيرٍ غير متعمّد، لكنّ التصحيح يجب أن يحضر بعد غد الأربعاء، في النهائي الذي يجمع النجمة والأنصار على ملعب مجمّع فؤاد شهاب في جونية، والذي سيكون منقولاً بشكلٍ مباشر عبر قناة «mtv».
وكانت انتشرت صور لنادي بالستينو التشيلي، إذ دخل لاعبو الفريق إلى أرض الملعب خلال مباراتهم الأخيرة، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية كتحية للفلسطينيين والمقدسيين.
وفي الكويت، دخل لاعبو السالمية والعربي مباراتهما في متّشحين بالكوفية الفلسطينية، تعبيراً عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ودعم أهالي القدس أمام اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي قطر، حمل لاعبو السد والعربي، لافتة: «فلسطين في قلوبنا».
وكان النجم المصري محمد أبو تريكة لاعب المنتخب المصري السابق، قد افتتح حديثه أول من أمس السبت، في أستوديو التحليل بقنوات «بي إن سبورتس» الرياضية، بتقديم التحية لأهالي فلسطين والدعاء لهم.
وشارك نجم وقائد نادي الزمالك المصري محمود عبد الرزاق (شيكابالا) في حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث غرد على وسم «#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح» بمشاركة آية من القرآن الكريم، وقال معلقا «سيرحلون.. ونبقى».
ونشر لاعب مانشستر يونايتد، بول بوغبا، أمس، صورة له، مرفقة بتعليق: «هذا العالم بحاجة إلى السلام والحب، سنحتفل بالعيد قريباً، دعونا نعيش في السلام والحب، صلوا من أجل فلسطين».
