انتهت مهمة منتخب لبنان في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم «قطر 2022» وكأس آسيا «الصين 2023». تأهل المنتخب، على الرغم من فوزه في مباراةٍ واحدةٍ من ثلاث، بعدما جمع 10 نقاط، وخدمته نتائج منتخبات أخرى، كان آخرها خسارة الأردن أمام أستراليا، وتغلّب السعودية على أوزبكستان.
وعلى الرغم من التأهل، واجه الجهاز الفني بقيادة المدرب جمال طه انتقاداتٍ جماهيريةٍ وإعلاميةٍ كبيرة، بسبب إدارة المباريات، والخسارة أمام تركمنستان تحديداً. وحسب المعلومات، فإن الاتحاد لن يُغيّر الجهاز الفني قبل مباراة لبنان وجيبوتي، في 23 حزيران/يونيو، وبعدها، مهما كانت النتيجة، سيتجه الاتحاد إلى تغيير الجهاز الفني.
ونقلاً عن أكثر من مصدر، فإن التغيير لن يشمل المدربين فقط، بل أعضاء آخرين في الجهازين الفني والإداري.
وأشار موقع «المايسترو» إلى النية للتعاقد مع مدرب أجنبي، على الرغم من أن لجنة المنتخبات، أعلنت أنها ستعتمد في الخطة المقبلة - قبل تعيين طه - على المدربين المحليين، ووضعت ثقتها بهم، ولهذا عُيّن مدربين لبنانيين لجميع منتخبات الفئات العمرية.