يبدو أن مدرب منتخب لبنان الجديد، التشيكي إيفان هاشيك، سيكون الثالث على لائحة أربعة مدربين خلال أربع سنوات. الرجل الذي يُفترض أن يوقّع العقد قريباً، اشترط على أن يكون عقده لمدة سنة واحدة فقط، وهو ما يعيدنا إلى التقرير الذي نشره «ليبانون فوتبول غايد» عن مسألة عدم بقاء التشيكي في منصبه لأكثر من سنتين كحد أقصى.
السنة الواحدة تعني المشاركة الكاملة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم «قطر 2022»، ونهائيات كأس العرب 2021، لكن لا تشمل نهائيات كأس آسيا. إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن هاشيك سيرحل بشكل أكيد بعد انتهاء عقده، وربما يقبل بتجديده، في حال عُرضَ عليه.
من جانبٍ آخر، تؤكّد لجنة المنتخبات عملها «كل سنة بسنتها»، بتبديل مدرب كل سنة، وهو أمر غير صحي، ولا يفيد المنتخب، ولو كانت سيرة هاشيك مميّزة فعلاً، لكن المنتخب الذي قال مدربه السابق جمال طه، إنه لديه خطة لخفض معدّل أعماره وضم وجوه شابة إليه، يحتاج إلى خطة عمل تُنفّذ، لا أقوال فقط.