لم يكن من المفترض أن يلعب الحارس مصطفى مطر أساسياً في مواجهتي الإمارات وكوريا الجنوبية، ضمن أول جولتين من تصفيات كأس العالم "قطر 2022". مطر هو من الحراس الثابتين في المنتخب، لكنه نادراً ما يشارك. إصابة الحارس مهدي خليل بالرباط الصليبي، ثم الحارس علي ضاهر بفيروس كورونا، قلّص خيارات الجهاز الفني، الذي أعطى الثقة لحارس العهد للدفاع عن مرمى منتخب لبنان.
مطر كان على قدر الثقة، وحصل على جائزة أفضل لاعبٍ في المواجهة مع الإمارات، لكنه قدّم مستوى أفضل بمواجهة كوريا الجنوبية، إلا أن دخول مرماه هدف منعه من الحصول على جائزة الأفضل للمرة الثانية تواليا.
في مقابلةٍ مع مجلة "سوبر وان"، يقول مطر إنه يشعر بالفخر وبالمسؤولية، وبالحزن أيضاً، لدخول مرمى لبنان هدفاً في مواجهة كوريا الجنوبية. نقطة واحدة حصل عليها المنتخب اللبناني من مواجهتين، لكن الحارس يعتبر أن "الطريق طويل، وأنا لا أخشى مواجهة أي مهاجم أو أي منتخب، بالكل عندي سواء طالما أننا على أرض الملعب 11 ضد 11. لكن احترام الخصم واجب".
ودعا مطر اللاعبين إلى "القتال دوماً حتّى النفس الأخير في كل مباراة، لأن كل واحدة منها لها حساباتها الخاصة، فطالما نقاتل كمجموعة واحدة هذا يعني أننا في دائرة المنافسة على بطاقة مؤهلة لكأس العالم".