منذ انطلاق بطولة الدوري اللبناني في الموسم الماضي، يغيب الجمهور عن الملاعب، ويحضر بأعدادٍ قليلة في بطولاتٍ أخرى، خاصةً على صعيد الفئات العمرية والكرة النسائية. القرار كان بسبب انتشار فيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات بشكلٍ كبير، وقرار التعبئة العامة، لكن الغياب الجماهيري عن الملاعب اليوم، يعود سببه الأول إلى الأمن.
مصدرٌ مطلع على هذا الملف يُشير لـ«LFG» إلى إنه على الرغم من قرار تمديد التعبئة العامة لشهرين، فإن قرار عودة الجمهور إلى الملاعب لا يتعلق حصراً بأسبابٍ صحيّة، إذ أن المطاعم والصالات والحفلات والملاهي يحضر فيها الناس بشكلٍ طبيعي، وتحمل الطاقة الاستيعابية القصوى، وعليه، فإن لا مشكلة بحضور الجمهور في الملاعب بشكلٍ عام، ولو أن الملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري حالياً صغيرة، وليست بطاقة استيعابية كبيرة، كملاعب بيروت البلدي وكميل شمعون وصيدا البلدي.
المصدر أشار إلى أن القرار بيد وزارة الداخلية ومجلس الوزراء، وهو متعلق بتوفير عديد القوى الأمنية والجيش لحماية الملاعب ومنع الشغب، وهو أمر غير متوفّر حالياً، ولذلك، لن يكون هناك حضور جماهيري كبير، لعدم إرسال قوى أمنية بأعداد كبيرة.
ومن المترقّب أن يحتضن ملعب صيدا البلدي مباراتين لمنتخب لبنان في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بطاقة استيعابية لا تتجاوز 60%.