أصدر الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، أفضل تشكيلة في تاريخ كرة القدم اللبنانية. الاتحاد لم يشرح طريقة اختيار اللاعبين أو المعايير التي اعتمدها، إن كان صعيد تمثيل المنتخب الوطني، أو الأرقام الفردية، أو البطولات، أو القيمة السوقيّة، أو الأندية التي مثّلوها.
وتألّفت التشكيلة من حارسٍ و 4 لاعبين في الدفاع، ولاعبَين في وسط الملعب، و4 مهاجمين.
اختيار حارس المرمى وقع على الحارس عباس حسن، الذي خاض 25 مباراةً دوليّة، ولعب مع النجمة في لبنان، وقضى معظم مسيرته مع الأندية السويدية.
وعلى صعيد الدفاع، اختير قائد منتخب لبنان السابق، يوسف محمد، الذي لعب للصفاء وأولمبيك بيروت، كما كان قائداً لفريق كولن الألماني، وله تجربة في الدوري الإماراتي مع الأهلي.
وإلى جانبه اختير محمد علي خان، الذي كانت له تجربة قصيرة مع منتخب لبنان، لم تتعدَّ 10 مباريات، وقضى مسيرته في السويد.
وفي مركز الظهير الأيمن، اختير قائد المنتخب السابق علي حمام، المعتزل دولياً، ولا يزال يلعب مع فريق النجمة. حمام لم يلعب في مسيرته في الدرجة الأولى سوى مع النجمة، وله تجربة احترافية ناجحة مع نادي ذوب آهن الإيراني.
أما في مركز الظهير الأيسر، اختير جوان العمري، وهو قلب دفاع. العمري يُعد أحد أبرز المدافعين في كرة القدم اللبنانية، وبدأ مسيرته في ألمانيا، حيث لعب في الدرجة الثانية، كما لعب في دوري المحترفين التركي، ودوري المحترفين الإماراتي، والدوري الياباني.
اقرأ أيضاً: تصنيف المنتخبات | لبنان في مركزه.. العراق يتقدّم وتراجع كبير لسوريا
في وسط الملعب، اختير قائد المنتخب السابق رضا عنتر، الذي لعب للتضامن صور، وفي ألمانيا، وكان أوّل المحترفين اللبنانيين في أوروبا، كما له تجربة طويلة ناجحة في الصين، وكان الهدّاف التاريخي لمنتخب لبنان قبل اعتزاله.
إلى جانبه، اختير نجم نادي النجمة السابق، موسى حجيج، الذي لعب أيضاً لمنتخب لبنان، ويُعد أحد أهم اللاعبين في تاريخ اللعبة في لبنان، وواحد من الذين حققوا الكثير من الألقاب الفردية والجماعية.
في الهجوم، كان طبيعياً اختيار قائد المنتخب وهدّافه، حسن معتوق، الذي لعب في لبنان لأندية العهد والنجمة والأنصار، كما كانت تجربته في الدوري الإماراتي ناجحة جداً.
إلى جانبه، اختير المهاجم وائل نزهة، أحد أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم اللبنانية. ومعه اختير وارطان غازاريان، وهو من هدّافي الدوري اللبناني والمنتخب، ومعه أيضاً، اختير بابكين ميليكيان.
وكان لافتاً غياب العديد من اللاعبين المميّزين في تاريخ اللعبة اللبنانية، خاصةً على صعيد حراسة المرمى، مثل عبد الرحمن شبارو، وأحمد الصقر، وعلي فقيه، ومهدي خليل. كما غاب قائدي المنتخب سابقاً، جمال طه، وعباس عطوي، وهما من بين اللاعبين الأكثر تحقيقاً للألقاب. وغاب أيضاً هدّاف الدوري التاريخي، فادي علوش. كما غاب لاعبين حاليين، على رأسهم محمد حيدر، ونجوم آخرون اعتزلوا.