لا تزال الأسئلة تُطرح حول ما حصل في ملعب أمين عبد النور في بحمدون، الأسبوع الماضي، حيث كان من المفترض أن تُقام مباراة كأس السوبر بين العهد والنجمة، و«ألغيَت» بحسب ما أشار الاتحاد اللبناني لكرة القدم، الذي صحّح خطأه، بتأجيل المباراة إلى موعدٍ يُحدد لاحقاً.
أبرز الأسئلة التي طُرحت، تتعلّق بغياب الجيش اللبناني عن المباراة، وهو أمرٌ ليس له جوابٌ من المعنيين بعد، علماً أن الجيش يحضر دائماً في محيط الملعب، لكنه غاب بشكلٍ كامل، ثم حضر لاحقاً بعد خلع البوابة والإشكال الذي وقع. غياب الجيش، رافقه حضورٌ خجولٌ جداً لقوى الأمن، الذين تواجدوا أمام بوابة الملعب بعددٍ قليل لا يُمكن أن يحمي الملعب أو يُفرّق بين الجمهورين، أو الجمهور الواحد.
وبحسب جريدة «الأخبار»، فإن ما وقع كان «فخّاً» نُصب لرئيس نادي النجمة مازن الزعني. وفي التفاصيل، «أن ما حصل كان مدبراً من أشخاص معروفين بأسمائهم وارتباطاتهم وأين تجمّعوا ومن أعطى الأوامر باقتحام الملعب، ومن طلب من الجمهور مهاجمة حافلة العهد، مع معلومات عن أن ما حصل كان مدبراً وضع النجمة برئاسة الزعني في مواجهة مع الاتحاد عبر تعطيل المباراة واقتحام الملعب».