22 منتخباً آسيوياً لعبوا مبارياتٍ وديّةٍ، منذ الجمعة، حتّى اليوم الأحد، في فترة التوقّف الدولي، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، على الرغم من أن معظم هذه المنتخبات لن تلعب أي استحقاق حتّى موعد كأس آسيا 2023.
فترة التوقّف الدولي التي تستفيد منها المنتخبات المشاركة في كأس العالم قطر 2022، بشكلٍ أكبر من غيرها، للوقوف على استعداداتها، هي فرصة أيضاً لمنتخباتٍ أخرى، للاحتكاك بهذه المنتخبات، أو للعب مع غيرها، بعد فترةٍ طويلةٍ من الابتعاد عن المباريات الدولية.
ويغيب منتخب لبنان عن هذه المباريات للمرة الثانية توالياً، على الرغم من التعاقد مع مدربٍ جديد، هو الصربي ألكسندر إليتش، الذي يحتاج إلى خوض مبارياتٍ وديّة، لمعرفة اللاعبين أكثر، علماً أنه تداول أن المدرب هو الذي رفض خوض هذه المباريات، لأنه لا يعلم اللاعبين.
ويُفترض أن يكون ضمن الجهاز الفني للمدرب الصربي، غير المُقدّم إلى وسائل الإعلام بعد، مدرب محلّي مساعد، علماً أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم، لم يكشف عن الطاقمين الفني والإداري للمنتخب، على الرغم من أن إليتش بدأ باستقدام مدربين، من بينهم مدرب مساعد ومدرب لحرّاس المرمى ومدرب لياقة بدنيّة.
وكان رئيس لجنة المنتخبات مازن قبيسي قدّم استقالته، وأُعلن عنها منذ فترة، في حين لا يبدو أن اللجنة التنفيذية للاتحاد تعمل على تعيين رئيس جديد، أو إعادة قبيسي إلى منصبه، علماً أنه أعلن أن لا عودة عن الاستقالة.
ويقيم المنتخب اللبناني معسكراً داخلياً في زغرتا، ويتدرب أيضاً على ملعب طرابلس البلدي، بحضور 26 لاعباً، على أن تُقام تقسيمة بين اللاعبين في آخر المعسكر.