لا تزال المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى في لبنان مشتعلة بين خمسة فرق، ثلاثة منها هي الأنصار والعهد والنجمة، في أشدّ المنافسة، قبل ستة أسابيع على ختام البطولة. النجمة يسعى إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2014، بقيادة الألماني ثيو بوكير، وهو لا يبتعد سوى بفارق نقطتين عن الأنصار المتصدر.
لكن بعكس الأنصار والعهد، يلعب النجمة سباقاً آخراً، مع قانون الاتحاد اللبناني لكرة القدم، الذي يُلزم أندية الدرجة الأولى بإشراك لاعبَين على الأقل لمدة 1750 دقيقة، أو ثلاثة لاعبين لـ2000 دقيقة.
النجمة، قبل ستة أسابيع، في المركز التاسع بين أندية الدرجة الأولى على صعيد هذا الترتيب، ولم يُحقق سوى 1272 دقيقة (مقابل 2182 للأنصار و2188 للعهد)، ما يعني أنه يحتاج إلى الاعتماد على اللاعبين الشباب في جميع مبارياته المقبلة، علماً أن النظام يسمح بعدّ الدقائق ضمن بطولة كأس لبنان أيضاً.
ويعتمد النجمة على لاعبَين أساساً، هما الظهير الأيمن علي رضا اسماعيل، والمهاجم علاء عزو، وهما القادرين على تحقيق هذا العدد من الدقائق قبل ختام البطولة.
ويخصم الاتحاد ثلاث نقاط من كل نادٍ لا يُطبّق قانونه الجديد، علماً أن جميع الفرق طبّقته في الموسمين الماضيين.
يُذكر أن الصفاء في رصيده (1240 نقطة)، والتضامن صور (1220)، والحكمة (827)، وهي أندية تنافس في الدورة السداسية للأندية الأواخر.
اقرأ أيضاً: بلديّة جونية غيّرت قرارها بعدم استقبال جمهور النجمة قبل تعميم الاتحاد