لا يزال الحكمة ضمن دائرة المنافسة على البقاء في بطولة لبنان للدرجة الأولى بكرة القدم، قبل ستة أسابيع على ختامها. الفريق يحتل حالياً المركز الرابع في الدورة السداسية للأندية الأوائل، بفارق 4 نقاط عن المركز ما قبل الأخير المُهدد بالهبوط.
لكن مشكلة الحكمة الحالية ليست في ضمان البقاء بتحقيق نتائج إيجابية فقط، بل في الاعتماد على اللاعبين الشباب دون 21 عاماً، حتى لا يُخصم للفريق ثلاث نقاط، قد تدفعه إلى مركزٍ أدنى، والهبوط.
الفريق الذي يقوده المدرب إميل رستم، يتذيّل ترتيب الفرق التي حققت عدد الدقائق المطلوبة للاعبين دون 21 عاماً، بـ827 دقيقة للاعبَين، و383 دقيقة لثلاثة لاعبين (ليس بالضرورة تحقيق الشرطين)؛ وهو يحتاج حالياً 1173 دقيقة، أي أكثر مما حقق، خلال فترة زمنية أقصر من التي سبقت (6 مباريات متبقية مقابل 15 مباراة).
ولتحقيق هذا الشرط، يحتاج الحكمة للاعتماد على أكبر قدر ممكن من اللاعبين الشباب، إذ أن إشراك لاعباً واحداً طوال الدقائق في كل المباريات المتبقية لن يكون كافياً، علماً أن الاتحاد وضع نظاماً (لم يشرحه أبداً)، يسمح بزيادة عدد الدقائق في حال وجود أكثر من لاعب على أرض الملعب (مثلاً: يزيد عدد الدقائق إلى 180 في حال مشاركة لاعبَين على أرض المباراة طوال المباراة).