حقّقت الشرطة الإنكليزية مع أحد الشخصيات البارزة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بشأن ادعاء اغتصاب قاصرتين، بينهما فتاة تبلغ 15 عاماً، وفقاً لموقع «The Athletic».
بينما يواصل المحققون فحص الشكوى، فقد تبين أنه كان يجري التحقيق مع الشخصية من قبل قوة شرطة ثانية بتهمة الاغتصاب المزعوم وجريمة جنسية محتملة للأطفال منذ عام 1990.
اتصلت الضحية الثانية المزعومة، المعروفة باسم المرأة ب، بقوة الشرطة ذات الصلة في نهاية عام 2021 وأحيلت شكواها إلى وحدتها المتخصصة للتحقيق في الجرائم الجنسية ضد الأطفال دون سن 16 عاماً. زعمت أن الاغتصاب وقع في منزل الرجل.
ومع ذلك، أدرك المحققون الذين يحققون في شكوى المرأة ب أنها تأثرت بعقبة قانونية - بموجب قانون الجرائم الجنسية لعام 1956، وهو تشريع البرلمان البريطاني في ذلك الوقت لإنكلترا وويلز — والذي وصفته الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال بأنه «مدمر» و«مفجع» للأشخاص الذين تعمل ضدهم.
وأبلغت الشرطة المرأة (ب) بأنها انتظرت وقتاً طويلاً للإبلاغ عن المسألة، لأن التشريع ينص على أنه إذا وقعت الجريمة المزعومة بين عامي 1956 و2004، وكانت الضحية المزعومة فتاة تتراوح أعمارها بين 13 و15 عاماً، فعليها أن تقدم شكوى في غضون عام.
وبعد ما وصفته الشرطة بأنه تحقيق معقد، اتخذت النيابة العامة قراراً بعدم اتخاذ أي إجراء آخر في قضية المرأة (ب).