قررت اللجنة الإقليمية للتراث الثقافي في مقاطعة لومبارديا الإيطالية عدم هدم ملعب سان سيرو التاريخي، الذي يعتبر منذ فترة طويلة معقل ناديي إنتر وميلان لكرة القدم. تم اتخاذ هذا القرار استنادًا إلى "أهميته الثقافية" بحسب اللجنة.
كان يعتزم ناديا إنتر وميلان بناء ملعب جديد كجزء من مشروعهما المشترك، والذي كان يشمل هدم سان سيرو (المعروف أيضًا باسم جوزيبي مياتسا)، لكن هذا القرار تم تأجيله بسبب التفكير في أهمية الملعب التاريخية والثقافية.
تمت مناقشة خطط بناء ملعب جديد في محيط سان سيرو، وبالتحديد في مكان مرآب السيارات الخارجي. وكان من المخطط أن يتم هدم الملعب الحالي بعد الانتهاء من البناء، ولكن هذه الخطط واجهت معارضة شديدة من السلطات المحلية وجهات حكومية أخرى، نظرًا لتصنيف الملعب كمعلم ذو أهمية تاريخية.
بدلاً من هدم سان سيرو، الذي تم تشييده في عام 1926 ويتسع لحوالي 80 ألف متفرج، والذي تم تجديده لاستضافة كأس العالم 1990، يعمل الناديان إنتر وميلان على مشروع ملعب جديد يتسع لحوالي 60 ألف متفرج. سيتم تجهيز الملعب الجديد بمجموعة من المرافق الرياضية والتجارية والترفيهية، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه في عام 2027.
وعلاوة على ذلك، سيحتضن ملعب سان سيرو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2026، وهي الدورة التي ستُقام في مدينتي ميلانو وكورتينا دامبيتسو.