أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي أنه توصل إلى اتفاق للانفصال عن مهاجمه الشاب مايسون غرينوود بعد أن واجه اتهامات بمحاولة اعتداء. تم اعتقال غرينوود، البالغ من العمر 21 عامًا، في يناير 2022 بسبب نشره فيديو يظهر شابة تعاني من إصابات في وجهها وجسمها، وتبين أنها صديقته.
بُعِد ذلك، أُطلِق سراحه بكفالة في فبراير 2022، إلا أنه تم إعادة اعتقاله بسبب خرقه للشروط القانونية، وبعد ذلك تم الإفراج عنه مجددًا في أكتوبر الماضي. تم إسقاط تهم محاولة الاغتصاب والاعتداء ضده في فبراير الماضي بسبب انسحاب الشهود الرئيسيين وظهور أدلة جديدة.
وعلى الرغم من ذلك، أصدر نادي مانشستر يونايتد بيانًا في يوم الاثنين أكد فيه أن جميع الأطراف، بما في ذلك مايسون نفسه، يدركون التحديات التي سيواجهونها في استمرار مسيرته مع النادي. تم التوصل إلى اتفاق متبادل بأنه من الأنسب له أن يتم ذلك بعيدًا عن أرضية ملعب "أولد ترافورد"، وستعمل الإدارة مع مايسون لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، صرّح غرينوود بأنه لم يرتكب الأفعال التي اتُهِم بها، وأن جميع التهم أُسقِطت في فبراير. ومع ذلك، أقر بأنه ارتكب أخطاء في علاقته الشخصية، وأنه يتحمل المسؤولية عن الوضع الذي أدى إلى نشر تلك المقاطع.
وبالرغم من الضغوط التي مارستها الشركات الراعية للفريق، بما في ذلك فريق السيدات، على إدارة النادي بعدم عودة اللاعب للمشاركة في الفريق، تشير تقارير من مصدر "The Athletic" إلى أن الإدارة كانت تفكر في إمكانية عودة اللاعب.