للمرة الرابعة توالياً، منذ عام 2007، يستبعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحكّأم اللبنانيين عن قيادة المباريات في نهائيات كأس آسيا.
الاتحاد القاري، كشف عن قائمة الحكّام الذين سيقودون المباريات ويساعدون الرئيسيين في البطولة التي تستضيفها قطر مطلع عام 2024، وقد خلَت من أي حكام لبناني.
ومنذ اختيار طلعت نجم حكماً رئيسياً، ومصطفى طالب مساعداً، في نسخة عام 2007، لم يختر الاتحاد الآسيوي أي حكم لبناني لقيادة المباريات في بطولته الأكبر.
ويعود السبب الأوّل (إلى جانب أسباب أخرى)، إلى تخلّف الحكّام اللبنانيين عن التدريب على تقنية الفيديو المساعد «VAR» التي باتت رئيسية في اللعبة منذ سنوات، ودخلت في جميع البطولات الكبيرة، إذ لا يوجد سوى حكم واحد أنهى التدريب، هو حسين أبو يحيى.
وتتحمّل لجنة الحكّام في الاتحاد اللبناني لكرة القدم، المسؤولية الرئيسية في فشل الحكّام اللبنانيين لاختيارهم لقيادة المباريات الكبيرة، ذلك، إلى جانب ما يُسرّب على وسائل التواصل الاجتماعي، عن رسوب الحكّام في اختبارات اللياقة البدنية في لبنان، واعتمادهم لقيادة المباريات بشكلٍ طبيعيّ.